الأحد، 8 نوفمبر 2015

روني الشيطان الذي أصبح إنساناً


لا يخفى على أحد إن كان مشجعاً لنادي مانشستر يونايتد أو كان كارهاً له , ولا حتى إن كان محايداً أو منتقدأ , أنّ واين روني يعيش بفترة توهان , هذه القترة تعد من الأسوأ في تاريخه كلاعب لمانشستر يونايتد الذي بدأ في عام 2002 , حيث لم نعتد روني إلّا كبطل الخارق دائماً مع فريقه.
وبالنظر لإحصائيات اللاعب في آخر 5
مواسم عند الجولة ل12
موسم 2011-2012 سجل اللاعب 9 أهداف وصنع هدفين وغاب مباراة واحدة
موسم 2012-2013 سجل هدفين وصنع 5 أهداف ومع أنه غاب 4 جولات للإصابة
موسم 2013-2014 سجل 6 أهداف وصنع 7 أهداف وقد غاب جولة واحدة للإصابة
موسم 2014-2015 سجل 4 أهداف وصنع هدفين وغاب 3 مباريات للإيقاف
موسم 2015-2016 سجل هدفين وصنع هدف واحد فقط وغاب مباراة واحدة
نرى تراجع كبير من الناحية الهجومية للاعب .
في الحقيقة يُعزى سبب تراجع مستواه لعدة نقاط :
أولا:سياسة فان خال الدفاعية حيث روني ومانشستر يونايتد لم يعتد أبداً على النهج الدفاعي في المباريات , حيث أنّه رأينا في بعض المباريات مانشستر يونايتد يلعب ب9 لاعبين في منطقته الدفاعية , هذه الطريقة تجعل روني لا يبرز قواه الهجومية.
ثانيا:الإحلال الذي أصاب الفريق بدءاً من المدرب وصولا للاعبين , فعندما نرى أن تشكيلة مانشستر الحالية تخلو من سير أليكس فيرغسون ورايان جيجز وبول سكولز وريو فيرديناند وفيديتش وفان بيرسي نعرف مدى التغيير الكبير الذي مر فيه الفريق وهذا يؤثر بلا شك على أي لاعب  مهما كان إسمه.
ثالثا: كبر عمر روني الذي دخل عامه ال30 فهذا يؤدي شكل او بآخر على نقص لياقته الدنية ولياقته للمباريات فواين روني لم يعد ذلك اللاعب الشاب الذي يركض في جميع أنحاء الملعب بلا كلل أو تعب .
رابعا: ربما نقص في الشغف لدى اللاعب الذي الآن دخل عامه الرابع عشر في البرميرليغ , ربما يحتاج إلى تحدي جديد او بطوله أخرى تعيد للاعب حماسه وشغفه الذي يعد أهم عامل لتألق أي لاعب في كرة القدم.
خامسا: تراجع مستوى مانشيستر يونايتد بعد إعتزال السير أليكس فيرغسون في نهاية موسم 2012-2013 وهذا يعد سببا رئيسيا لتراجع مستواه.
التساؤل الذي يتبادر الآن على ذهون مشجعي الشياطين الحمر متى يعود روني شيطاناً؟ ومتى يعود البطل الأوحد لهم ؟
وفي النهاية يبقى روني من أفضل اللاعبين في تاريخ مانشستر يونايتد ويبقى الفتى الذهبي لهم ويبقى اللاعب الذي يتوقع منه إنهاء المباراة في أي لحظة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق